الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
التشييع 42874- {مسند الصديق} عن عبد الرحمن بن أبزى أن أبا بكر وعمر كانا يمشيان أمام الجنازة وكان علي يمشي خلفها، قيل لعلي إنهما يمشيان أمامها! فقال: إنهما يعلمان أن المشي خلفها أفضل من المشي أمامها كفضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده، ولكنهما يسهلان للناس. (هق). 42875- عن أبي راشد أنه رأى عثمان وطلحة والزبير يمشون أمام الجنازة. (الطحاوي). 42876- عن عثمان بن يسار قال: بينما عمر في دفن زينب بنت جحش إذ أقبل رجل من قريش مرجلا شعره بين ممصرتين (ممصرتين: الممصرة من الثياب: التي فيها صفرة خفيفة. ومنه الحديث (أتى علي طلحة وعليه ثوبان ممصران). أ ه 4/336 النهاية. ب)، فأقبل عليه ضربا بالدرة حتى سبقه شدا وأتبعه رميا بالحجارة وقال: كيف جئتنا؟ نحن على لعب أشياخ يدفنون أمهم! (ابن أبي الدنيا). 42877- {مسند عمر} عن ربيعة بن عبد الله بن هدير قال: رأيت عمر بن الخطاب تقدم الناس أمام جنازة زينب بنت جحش. (ابن سعد). 42878- {مسند علي} عن أبي سعيد الخدري قال: سألت علي بن أبي طالب فقلت: يا أبا الحسن! أيهما أفضل: المشي خلف الجنازة أو أمامها؟ فقال: يا أبا سعيد! ومثلك يسأل عن هذا؟ قلت: ومن يسأل عن هذا إلا مثلي، رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمامها، فقال: رحمهما الله وغفر لهما، والله لقد سمعنا كما سمعنا، ولكنهما كانا سهلين يحبان السهولة، يا أبا سعيد! إذا مشيت خلف أخيك المسلم فأنصف وفكر في نفسك كأنك قد صرت مثله، أخوك كان يشاحنك على الدنيا خرج منها حزينا سليبا، ليس له إلا ما تزود من عمل صالح، فإذا بلغت القبر فجلس الناس فلا تجلس ولكن قم على شفير قبره، فإذا دلي في قبره فقل (بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، اللهم عبدك نزل بك وأنت خير من نزل به خلف الدنيا خلف ظهره، فاجعل ما قدم عليه خيرا مما خلف، فإنك قلت وقولك الحق (البزار وضعف). 42879- عن أبي سعيد الخدري قال: قلت لعلي بن أبي طالب: المشي أمام الجنازة أفضل؟ فقال: إن فضل المشي خلفها على المشي أمامها كفضل صلاة المكتوبة على التطوع، قلت برأيك تقول؟ قال: بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين حتى بلغ سبع مرارا. (ابن الجوزي في الواهيات). 42880- عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ناسا على دوابهم في جنازة فقال: ألا تستحيون؟ الملائكة يمشون على أقدامهم وأنتم ركبان. (كر). 42881- عن جابر بن سمرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة ابن الدحداح، فلما رجع أتى بفرس معروري فركبه ومشينا خلفه. (أبو نعيم). 42882- {مسند أبي المعتمر حنش} عن جابر عن أبي الطفيل قال: سمعت حنشا أبا المعتمر يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فأبصر امرأة معها مجمر، فلم يزل يصيح بها حتى تغيبت في آجام المدينة - يعني قصورها. (أبو نعيم). 42883- عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبع جنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد، فتعرض له حبر من اليهود فقال: كذا نفعل، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خالفوهم. (ابن جرير). 42884- عن أبي الزناد قال: كنت جالسا مع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بالبقيع فاطلع بجنازة فأقبل علينا ابن جعفر فتعجب من إبطاء مشيهم بها، فقال: عجبا لما تغير من حال الناس! والله إن كان إلا الجمز (الجمز: يعني السير بالجنائز: وجمز: أي أسرع. أ ه 1/294 النهاية. ب)، وإن كان الرجل ليلاحي الرجل فيقول: يا عبد الله! اتق الله فكأن قد جمز بك. (هب). 42885- عن أبي موسى قال: مروا بجنازة تمخض (تمخض: تحرك تحريكا سريعا. أ ه 4/307 النهاية. ب) كما يمخض الزق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالسكينة! عليكم بالقصد في المشي بجنائزكم. (ز). 42886- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره الضحك في موطنين: عند رؤية القرد، وعند الجنازة. (هب، وقال إسناده غير قوي). 42887- عن يزيد بن عبيد الله عن بعض أصحابه قال: رأى عبد الله بن مسعود رجلا يضحك في جنازة فقال: أتضحك وأنت مع جنازة؟ والله لا أكلمك أبدا. (هب). 42888- عن زجلة مولاة معاوية قالت: أدركت يتامى كن في حجر النبي صلى الله عليه وسلم إحداهن تسمى (كرسية) قالت: فخرجت معهن إلى بيت رجل وقد هلك لأعزي أهله، فلما أخرجت الجنازة وضعت رجلي لأخرج من عتبة الباب، فأخذتني حتى أدخلتني البيت، قالت: ولم تكن تتبع الجنازة امرأة إلا أن تكون نفساء أو مبطونة تخرج معها امرأة من ثقاتها حتى يضعوها في المصلى تدخل يدها تنظر هل خرج شيء فلا يزال القوم جلوسا أو قياما حتى إذا توارت المرأة قالوا للإمام: كبر. (كر وقال: هذا حديث غريب لم أكتبه إلا من هذا الوجه). القيام للجنازة 42889- عن عثمان أنه رأى جنازة فقام لها وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جنازة فقام لها. (حم، ع، والطحاوي، ص). 42890- عن علي قال: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الجنازة فقمنا، ثم رأيناه قعد فقعدنا. (ط، حم والعدني، م، د، ت، ن، ه، ع وابن الجارود والطحاوي، حب وابن جرير). 42891- عن علي قال: إنما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنازة مرة واحدة ثم لم يعد بعد. (الحميدي والعدني). 42892- عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالقيام في الجنازة، ثم جلس بعد ذلك وأمرنا بالجلوس. (ابن وهب، حم والعدني، ع، حب، ق). 42893- عن عبد الله بن عياش بن أبي أبي ربيعة قال: ما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لتلك الجنازة إلا أنها كانت يهودية فأذاه ريح بخورها فقام حتى جازته. (كر). 42894- عن علي قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الجنازة حتى توضع وقام الناس معه، ثم قعد بعد ذلك وأمرهم بالقعود. (ق). 42895- {أيضا} عن عبد الله بن سخبرة قال: مر على علي بجنازة فذهب أصحابه يقومون فقال لهم: ما يحملكم على هذا؟ قالوا: إن أبا موسى أخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مرت جنازة قام حتى تجاوزه، فقال: إن أبا موسى لا يقول شيئا، لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يتشبه بأهل الكتاب فيما لم ينزل عليه شيء، فإذا نزل عليه تركه. (ن، ه؛ ورواه ط: أن أبا موسى الأشعري حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مرت بكم جنازة رجل مسلم أو يهودي أو نصراني فقوموا لها، فإنا لسنا نقوم لها ولكن نقوم لمن معها من الملائكة، فقال علي: ما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة وكانوا أهل كتاب كان يتشبه بهم في الشيء فإذا نهى انتهى. ورواه مسدد بلفظ: فقال علي: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قط غير مرة واحدة ليهودي من أهل الكتاب ثم لم يعد، وكان إذا نهى انتهى. وفي الإسناد ليث بن أبي سليم). البكاء 42896- {مسند عمر} عن أبي عثمان قال رأيت عمر لما جاءه نعي النعمان وضع يده على رأسه وجعل يبكي. (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت). 42897- عن جبير بن عتيك أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم على ميت فبكى النساء فقال جبير: اسكتن ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعهن يبكين، فإذا وجبت فلا تبكين باكية. (أبو نعيم). 42898- عن عمران بن حصين قال: لما توفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم دمعت عيناه فقالوا: يا رسول الله تبكي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون. (كر). 42899- عن أبي هريرة قال: أبصر عمر امرأة تبكي على قبر فزبرها (فزبرها: تزبره: تنهره وتغلظ له في القول والرد. أ ه 2/293 النهاية. ب)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعها يا أبا حفص! فإن العين باكية والنفس والعهد حديث. (ابن جرير). 42900- عن يوسف بن ماهك قال: كان ابن عمر في جنازة فقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي، فقال ابن عباس: إن الميت لا يعذب ببكاء الحي. (ابن جرير في تهذيبه). 42901- عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم ذا الحليفة تلقاه غلمان الأنصار يخبرونه عن أهليهم، فقدمنا من حج أو من عمرة، فلقينا بذي الحليفة، فقيل لأسيد بن حضير: ماتت امرأتك! فبكى، وكنت بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أتبكي وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وقد تقدم لك من السوابق ما تقدم لك! قال: أفيحق لي أن لا أبكى! وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اهتز العرش أعواده لموت سعد بن معاذ. (أبو نعيم). 42902- {مسند أسامة بن زيد} كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبيا لها في الموت فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب! فعاد الرسول فقال: إنها قد أقسمت لتأتينها، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال وانطلقت معهم، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شن، ففاضت عيناه، فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله؟ قال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. (ط، حم، د، ت، ه، وأبو عوانة، حب). النياحة 42903- {مسند الصديق} عن عائشة أن عبد الله بن أبي بكر لما توفي بكى عليه، فخرج أبو بكر إلى الرجال فقال: إني أعتذر إليكم من شأن أولاء، إنهن حديثات عهد بجاهلية، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الميت ينضح عليه الحميم ببكاء الحي. (ع، وسنده ضعيف). 42904- عن عمر قال: إنه ليس من ميت يندب بما ليس فيه إلا الملائكة تلعنه. (ابن منيع، والحارث). 42905- عن عمرو بن دينار قال: لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال: يا عبد الله! ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب، وأخرجهن علي، فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن، فقالوا: يا أمير المؤمنين خمارها! فقال: دعوها، فلا حرمة لها، وكان يعجب من قوله: لا حرمة لها. (عب). 42906- عن نصر بن أبي عاصم أن عمر سمع نواحة بالمدينة ليلا فأتاها فدخل عليها، ففرق النساء، فأدرك النائحة فجعل يضربها بالدرة، فوقع خمارها فقالوا: شعرها يا أمير المؤمنين! فقال: أجل، فلا حرمة لها. (عب). 42907- عن سفيان بن سلمة قال: لما مات خالد بن الوليد اجتمع نسوة بني المغيرة في دار خالد يبكين عليه، فقيل لعمر: إنهن قد اجتمعن في دار خالد وهن خلقاء أن يسمعنك بعض ما تكره فأرسل إليهن فانههن، فقال عمر: وما عليهن أن يرقن من دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقعا أو لقلقة. (ابن سعد، وأبو عبيد في الغريب، والحاكم في الكنى، ويعقوب بن سفيان، ق، وأبو نعيم، كر). 42908- عن عبد الله بن عكرمة قال: عجبا لقول الناس إن عمر بن الخطاب نهى عن النوح! لقد بكى على خالد بن الوليد بمكة والمدينة نساء بني المغيرة سبعا يشققن الجيوب ويضربن الوجوه وأطعموا الطعام تلك الأيام حتى مضت ما ينهاهن عمر. (ابن سعد). 42909- عن سعيد بن المسيب قال: لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح، فبلغ عمر فنهاها عن النوح على أبي بكر، فأبين أن ينتهين، فقال لهشام بن الوليد: أخرج إلى ابنة أبي قحافة! فعلاها بالدرة ضربات، فتفرق النوائح حين سمعن ذلك، فقال: تردن أن يعذب أبو بكر ببكائكن! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. (ابن سعد). 42910- عن عائشة قالت: توفي أبو بكر بين المغرب والعشاء فأصبحنا، فاجتمع نساء المهاجرين والأنصار وأقاموا النوح، وأبو بكر يغسل ويكفن، فأمر عمر بن الخطاب بالنوح ففرقن (ففرقن: الفرق: الخوف والفزع. يقال: فرق يفرق فرقا. النهاية 3/438. ب) فوالله على ذلك إنكن تفرقن وتجتمعن. (ابن سعد). 42911- عن سعيد بن المسيب قال: لما مات أبو بكر بكي عليه فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت يعذب ببكاء الحي، فأبوا إلا أن يبكوا، فقال عمر لهشام بن الوليد: قم فأخرج النساء! فقالت عائشة: أخرجك، فقال عمر: ادخل فقد أذنت لك! فدخل، فقالت عائشة: أمخرجي أنت يا بني! فقال: أما لك؛ فقد أذنت لك، فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة حتى خرجت أم فروة وفرق بينهن. (ابن راهويه وهو صحيح). 42912- عن عائشة قالت: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن، وأنا أطلع من شق الباب، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله! إن نساء جعفر فذكر من بكائهن، قال: فارجع إليهن فأسكتهن، فإن أبين فاحث في وجوههن التراب. (ش). باب في الدفن وأمور تقع بعده 42913- عن إسماعيل بن خالد أن أبا بكر الصديق كان يقول إذا أدخل الميت اللحد (بسم الله وعلى ملة رسول الله، وباليقين بالبعث بعد الموت). (عب). 42914- عن عمر بن سعيد بن يحيى النخعي قال: صليت خلف علي بن أبي طالب على ابن المكنف فكبر عليه أربعا، وسلم واحدة ثم أدخله قبره فقال (اللهم! عبدك وولد عبديك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم! وسع له مدخله واغفر له ذنبه فإنا لا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به، وكان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله). (ق). 42915- عن علي بن الحكم عن جماعة من أهل الكوفة أن علي بن أبي طالب أتاهم وهم يدفنون ميتا وقد بسط الثوب على قبره، فجذب الثوب من القبر وقال: إنما يصنع هذا بالنساء. (ق). 42916- عن علي قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندفن موتانا وسط قوم صالحين، فإن الموتى يتأذون بجار السوء كما يتأذى به الأحياء. (الماليني في المؤتلف والمختلف). 42917- عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: احفروا، وأعمقوا وأوسعوا، وأحسنوا، وأدفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا. (ابن جرير). 42918- عن جابر قال: رأى ناس نارا في مقبرة فأتوها فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ناولوني صاحبكم! فإذا هو الرجل الذي كان يرفع صوته بالذكر. (طب). 42919- عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور، وأن يجعل عليها تراب من غير حفرتها. (ابن النجار). 42920- عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها. (ابن النجار). 42921- عن العلاء بن اللجلاج أنه قال لبنيه: إذا أدخلتموني قبري فضعوني في اللحد وقولوا (بسم الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم) وسنوا (وسنوا: سن الماء والتراب على وجه الأرض: صبه صبا سهلا. أ ه 1/456 المعجم الوسيط. ب) علي التراب سنا واقرؤا عند رأسي أول البقرة وخاتمتها فإني رأيت ابن عمر يستحب ذلك. (كر). 42922- عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لحد له ولأبي بكر وعمر. (ابن النجار). 42923- عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون اللحد ويكرهون الشق. (ابن جرير). 42924- عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع قبره من الأرض شبرا. (ابن جرير). ذيل الدفن 42925- عن عمر بن سعيد قال: صلى علي على يزيد بن مكنف فكبر أربعا ثم حثا على قبره التراب حثيتين أو ثلاثا. (ق). 42926- عن الزهري أن أبا بكر دفن ليلا دفنه عمر. (ابن سعد وأبو نعيم). 42927- عن عثمان أنه كان يأمر بتسوية القبور. (ابن جرير). 42928- عن كثير بن مدرك أن عمر كان إذا سوى على الميت قال: اللهم! أسلمه إليك الأهل والمال والعشيرة، وذنبه عظيم فاغفر له. (ق). 42929- عن عثمان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسئل. (د، ع، قط في الأفراد، وابن شاهين في السنة، ق، ص). 42930- عن ابن عمر قال: وجد الناس وهم صادرون من الحج امرأة مييتة بالبيداء يمرون عليها ولا يرفعون لها رأسها، حتى مر بها رجل من ليث يقال له (كليب) فألقى عليها ثوبا ثم استعان عليها من يدفنها، فدعا عمر ابنه فقال: هل مررت بهذه المرأة الميتة؟ فقال: لا، فقال عمر: لوحدثتني أنك مررت بها لنكلت بك! ثم قام عمر بين ظهراني الناس فتغيظ عليهم فيها وقال: لعل الله أن يدخل كليبا الجنة بفعله عليها؛ فبينما كليب يتوضأ عند المسجد جاءه أبو لؤلؤة قاتل عمر فبقر بطنه. (ق). 42931- {مسند جابر بن عبد الله} عن جابر بن عبد الله قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر عبد الله بن أبي بعد ما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه وفخذيه فنفث فيه من ريقه وألبسه قميصه. (ز). 42932- عن الشعبي قال: كل قبور الشهداء مسنمة. (ابن جرير). 42933- {مسند علي} عن محمد بن حبيب قال: أول من حول من قبر إلى قبر أمير المؤمنين علي، حوله ابنه الحسين. (قط).
|